الإعلام والعولمة
إن الإنقلاب العاصف لتقنيات الاتصال وإنفجارالقنبلة التلفزيونية الدولية ومحاولة الدول الصناعية الكبرى المالكة لتقنيات الاتصالات الفائقة التطور إيصال البث التلفزيوني من الأقمار الصناعية مباشرة إلى البيوت في جميع أنحاء العالم دون الحاجة إلى المحطات الأرضية في ثلاث قارات متباعدة منذ أواخر القرن الماضي أدى إلى عولمة الفضاء الإعلامي بعد أن استطاعت احتكارات النشر الإعلامي عولمة الصحف والإذاعات حتى منتصف القرن الماضي .
فقد أنشأت الدول الكبرى المالكة للأقمار الصناعية ثلاثة مشاريع عملاقة في ثلاث قارات متباعدة لعولمة البث التلفزيوني من خلال إنشاء اليابان للنظام الدولي الأول للاتصالات المرئية ذي البث التلفزيوني المبتكر ومتعدد الاتجاهات . والمشروع التجاري الأمريكي الذي تطمح الشركات التجارية العابرة القارات إلى إيصال إعلاناتها التجارية إلى مناطق واسعة من العالم من أجل اقتناص المستهلكين ولتصريف بضائعها ومن ثم إمطار بلدان العالم الثالث بالبرامج التي تهدد خصوصيات الأفراد والاستقلال الثقافي للدول. في حين يستطيع مركز التلفزيون العالمي الأوربي إيصال البث التلفزيوني إلى شاشات التلفزة المنزلية والتقاط البرامج من محطات عالمية تفصل بينها مئات الآلاف من الأميال عن طريق القمر الصناعي الفرنسي ( تي دي في ) للبث التلفزيوني المباشر. وقد أدى تعاون هذه المشاريع الثلاثة الكبرى فيما بينها إلى عولمة الإعلام من خلال تحول الصحافة اليومية الوطنية إلى صحافة عالمية تطبع عن طريق الأقمار الصناعية في عواصم القارات الخمس وتوزع في الوقت نفسه في جميع أنحاء العالم مع نشر معظمها مجانا عن طريق الانترنيت الذي أصبح ذاكرة العالم المعلوماتية مع تحول التلفزيون إلى راديو مرئي حيث أفرز التوجه نحو عولمة الإعلام ثلاث مظاهر إعلامية ثقافية على الصعيد العالمي :
1- الأخذ بالمشاهد الواقعية ودمجها بالخيال العلمي للإنتاج المسلسلات والأفلام الناجحة والبرامج الخفيفة كالمنوعات ومسلسلات حرب النجوم وهي تلك المسلسلات والأفلام والبرامج التي تجاوزت حدود بلدانها المنتجة وفرضت نفسها على تلفزيونات العالم .
2- إلغاء الحدود القائمة بين الدول بتحويلها إلى خطوط وهمية مما أدى إلى فقدان الأنظمة المغلقة على نفسها .
3- إنشاء بنوك المعلومات التي تعمل بالنظام ألمعلوماتي العالمي والتي تعد ذاكرة العالم في عصر العولمة وكانت صحيفة النيويورك تايمز سباقة للإنشاء بنك معلومات خاص بها عام 1972 والذي وضع اللبنات الأساسية لإنشاء شبكة الأنترنيت بعد عام 1944 التي تولت إعلاء سقف الحريات في العالم الثالث تحقيق لديمقراطية الإعلام .
رغم محاولة الإحتكارات الإعلامية الدولية والإديولوجيات المسيطرة نرى الآن سيطرة الولايات المتحدة الأمريكية لغويا حيث تسطو اللغة على 90% من حيز الانترنيت بينما لا تحتل أكثر من عشرة آلاف لغة في العالم أكثر من 5% من ذلك الحيز إضافة إلى تحكمها بمواقع الانترنيت الخارجية إلكترونيا
إن الإنقلاب العاصف لتقنيات الاتصال وإنفجارالقنبلة التلفزيونية الدولية ومحاولة الدول الصناعية الكبرى المالكة لتقنيات الاتصالات الفائقة التطور إيصال البث التلفزيوني من الأقمار الصناعية مباشرة إلى البيوت في جميع أنحاء العالم دون الحاجة إلى المحطات الأرضية في ثلاث قارات متباعدة منذ أواخر القرن الماضي أدى إلى عولمة الفضاء الإعلامي بعد أن استطاعت احتكارات النشر الإعلامي عولمة الصحف والإذاعات حتى منتصف القرن الماضي .
فقد أنشأت الدول الكبرى المالكة للأقمار الصناعية ثلاثة مشاريع عملاقة في ثلاث قارات متباعدة لعولمة البث التلفزيوني من خلال إنشاء اليابان للنظام الدولي الأول للاتصالات المرئية ذي البث التلفزيوني المبتكر ومتعدد الاتجاهات . والمشروع التجاري الأمريكي الذي تطمح الشركات التجارية العابرة القارات إلى إيصال إعلاناتها التجارية إلى مناطق واسعة من العالم من أجل اقتناص المستهلكين ولتصريف بضائعها ومن ثم إمطار بلدان العالم الثالث بالبرامج التي تهدد خصوصيات الأفراد والاستقلال الثقافي للدول. في حين يستطيع مركز التلفزيون العالمي الأوربي إيصال البث التلفزيوني إلى شاشات التلفزة المنزلية والتقاط البرامج من محطات عالمية تفصل بينها مئات الآلاف من الأميال عن طريق القمر الصناعي الفرنسي ( تي دي في ) للبث التلفزيوني المباشر. وقد أدى تعاون هذه المشاريع الثلاثة الكبرى فيما بينها إلى عولمة الإعلام من خلال تحول الصحافة اليومية الوطنية إلى صحافة عالمية تطبع عن طريق الأقمار الصناعية في عواصم القارات الخمس وتوزع في الوقت نفسه في جميع أنحاء العالم مع نشر معظمها مجانا عن طريق الانترنيت الذي أصبح ذاكرة العالم المعلوماتية مع تحول التلفزيون إلى راديو مرئي حيث أفرز التوجه نحو عولمة الإعلام ثلاث مظاهر إعلامية ثقافية على الصعيد العالمي :
1- الأخذ بالمشاهد الواقعية ودمجها بالخيال العلمي للإنتاج المسلسلات والأفلام الناجحة والبرامج الخفيفة كالمنوعات ومسلسلات حرب النجوم وهي تلك المسلسلات والأفلام والبرامج التي تجاوزت حدود بلدانها المنتجة وفرضت نفسها على تلفزيونات العالم .
2- إلغاء الحدود القائمة بين الدول بتحويلها إلى خطوط وهمية مما أدى إلى فقدان الأنظمة المغلقة على نفسها .
3- إنشاء بنوك المعلومات التي تعمل بالنظام ألمعلوماتي العالمي والتي تعد ذاكرة العالم في عصر العولمة وكانت صحيفة النيويورك تايمز سباقة للإنشاء بنك معلومات خاص بها عام 1972 والذي وضع اللبنات الأساسية لإنشاء شبكة الأنترنيت بعد عام 1944 التي تولت إعلاء سقف الحريات في العالم الثالث تحقيق لديمقراطية الإعلام .
رغم محاولة الإحتكارات الإعلامية الدولية والإديولوجيات المسيطرة نرى الآن سيطرة الولايات المتحدة الأمريكية لغويا حيث تسطو اللغة على 90% من حيز الانترنيت بينما لا تحتل أكثر من عشرة آلاف لغة في العالم أكثر من 5% من ذلك الحيز إضافة إلى تحكمها بمواقع الانترنيت الخارجية إلكترونيا
السبت أكتوبر 01, 2011 4:31 pm من طرف نادية ريان
» الكعبة الحالية ليست الكعبة الحقيقية
الإثنين أغسطس 29, 2011 5:22 pm من طرف رضا البطاوى
» علاج قساوة القلب عند الشيخ الاكبر سيدي أحمد التجاني رضي الله عنه و أرضاه
الإثنين مايو 30, 2011 12:55 pm من طرف فوزي التجاني
» مجموعة من قصائد دينية في مدح خير البرية
الأربعاء مايو 18, 2011 2:15 pm من طرف kais
» فك طلاسم الملاحدة معارضة ايلياء ابو ماضي
الثلاثاء ديسمبر 28, 2010 2:46 am من طرف فراج يعقوب
» كتاب رائع في التوسل والوسيلة بي دي آف
الإثنين ديسمبر 20, 2010 7:37 pm من طرف الحسن149
» بحث في البدعة
الإثنين ديسمبر 20, 2010 7:34 pm من طرف الحسن149
» قصيدة المنفرجة بصوت الفنان الهادي بلخياط
الإثنين ديسمبر 20, 2010 5:47 pm من طرف bahi tedjani
» صلاة الفاتحي لما أغلق رائعة جداا أدخلوا ولن تندموا
الإثنين ديسمبر 20, 2010 5:38 pm من طرف bahi tedjani