قصة عشق السيدة زليخة لسيدنا يوسف عليه السلام
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِّ على سيدنا محمد الفاتح لما أغلق والخاتم لما سبق ناصر الحق بالحق والهادي إلى صراطك المستقيم وعلى آله حق قدره ومقداره العظيم
لايوجد عشق مثل عشق السيدة زليخة عليها السلام لنبي الله سيدنا يوسف عليه السلام
أبرزها ما ذكره القران الكريم في سورة سيدنا يوسف
حيث أبتلي نبي الله يوسف عليه السلام بالحب والجمال فتعرض للصعوبات من قبل من أحبوه مثل زوجة العزيز-زليخة- وقيل أن أربعمائة فتاة بكر ماتت حباً في نبي الله يوسف عليه السلام..
لما دخل سيدنا يوسف عليه السلام السجن أرادت زليخة سماع صوته فقالت للسجان أضرب يوسف لكي أسمع صوته فقال السجان لسيدنا يوسف: لقدأمرتني الملكة أن أضربك لتسمع صوتك ولكن سوف أضرب الأرض وأنت اصرخ.. فأخذ يصرخ عليه السلام..
فأرسلت الملكة للسجان في اليوم الثاني فأمرته أن يضرب سيدنا يوسف لكي تسمع صوته فرجع السجان وصنع ماصنع في المرة السابقة وفي المرة الثالثة أمرت زليخة السجان في اليوم الثالث فقالت له: ارجع ليوسف واضربه لكي أسمع صوته..
وفي هذه المرة أريدك أن تضربه حقا. فقال السجان: مولاتي فعلت ما أُمرت..
فقالت: لا.. إنك لم تفعل فإن ضربته أحسست بالصوت على جلده قبل أن يصرخ فارجع له..وإن لم تفعل فلن تنجو هذه المرة..
فعاد السجان لسيدنا يوسف عليه السلام وحكى له ما دار بينه وبين الملكة فقال نبي الله يوسف: افعل ما أُمرت به.. فأخذ السجان بالصوط وضرب سيدنا يوسف..
وفي لحظة وقوع الصوط على جسده أحست به زليخة قبل أن يصرخ في حينها صرخت زليخة عليها السلام فقالت: ارفع سوطك عن حبيبي يوسف فلقد قطعت قلبي..
ولما تولى عليه السلام الملك وأصبحت زليخة من سائر الناس وقد شاب رأسها وعميت عينها وتقوس ظهرها حبا فيه.. وفي سائر الأيام جلست أمام بيتها وبجانبها جارية, حينها نهضت فجأةً من مكانها فقالت للجارية إني أسمع ركاب خيل يوسف من بعيد فقالت الجارية:
ألهذا الحد تعشقيه: فأخذت صوراً وقالت اسم يوسف وهي تنفخ فيه وإذا لهيب من النار يخرج منها عشقا به.. ثم أخذت بسكين وجرحت يدها لكي تسيل الدماء على الأرض ويكتب اسم يوسف على التراب من دمها.. فقالت إن عشقي وحبي له لهيب لا تنطفي..
فاستوقفت زليخة الموكب وناشدته عليه السلام ورآها بهذا الحال..
فقال لها: أين شبابك وجمالك؟!!
فقالت: لقد ذهب كل هذا من أجلك
فقال لها: كيف لو تري رجل آخر الزمان أكثر مني جمالاً و سخاءً
وهو سيد الرسل وخاتمها..
قالت زليخة آمنت بذلك النبي.. فجاء جبريل عليه السلام لسيدنا يوسف فقال له:
يا يوسف قل لزليخة: أن الله تاب عليها ببركة النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم.. وقل لها تطلب ثلاث حاجات..
فقالت:
1 - أن يرد الله شبابي و عيني.
2 - أن أكون زوجتك.
3- أن أكون معك في الجنة.
فنالت السيدة زليخة شرف الدنيا وسعادة الآخرة بحبها للنبي سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم.. الله أكبر على هذا العشق.. ماظنتي أحد يلومنا بعد اليوم في محبتنا لرسول الله وآله الأطهار الأخيار الأبرار..
رضوان الله عليهم أجمعين
يا من له حاجة أطلبها من الله ببركة رسول الله وأهل بيته الطيبين الطاهرين
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِّ على سيدنا محمد الفاتح لما أغلق والخاتم لما سبق ناصر الحق بالحق والهادي إلى صراطك المستقيم وعلى آله حق قدره ومقداره العظيم
لايوجد عشق مثل عشق السيدة زليخة عليها السلام لنبي الله سيدنا يوسف عليه السلام
أبرزها ما ذكره القران الكريم في سورة سيدنا يوسف
حيث أبتلي نبي الله يوسف عليه السلام بالحب والجمال فتعرض للصعوبات من قبل من أحبوه مثل زوجة العزيز-زليخة- وقيل أن أربعمائة فتاة بكر ماتت حباً في نبي الله يوسف عليه السلام..
لما دخل سيدنا يوسف عليه السلام السجن أرادت زليخة سماع صوته فقالت للسجان أضرب يوسف لكي أسمع صوته فقال السجان لسيدنا يوسف: لقدأمرتني الملكة أن أضربك لتسمع صوتك ولكن سوف أضرب الأرض وأنت اصرخ.. فأخذ يصرخ عليه السلام..
فأرسلت الملكة للسجان في اليوم الثاني فأمرته أن يضرب سيدنا يوسف لكي تسمع صوته فرجع السجان وصنع ماصنع في المرة السابقة وفي المرة الثالثة أمرت زليخة السجان في اليوم الثالث فقالت له: ارجع ليوسف واضربه لكي أسمع صوته..
وفي هذه المرة أريدك أن تضربه حقا. فقال السجان: مولاتي فعلت ما أُمرت..
فقالت: لا.. إنك لم تفعل فإن ضربته أحسست بالصوت على جلده قبل أن يصرخ فارجع له..وإن لم تفعل فلن تنجو هذه المرة..
فعاد السجان لسيدنا يوسف عليه السلام وحكى له ما دار بينه وبين الملكة فقال نبي الله يوسف: افعل ما أُمرت به.. فأخذ السجان بالصوط وضرب سيدنا يوسف..
وفي لحظة وقوع الصوط على جسده أحست به زليخة قبل أن يصرخ في حينها صرخت زليخة عليها السلام فقالت: ارفع سوطك عن حبيبي يوسف فلقد قطعت قلبي..
ولما تولى عليه السلام الملك وأصبحت زليخة من سائر الناس وقد شاب رأسها وعميت عينها وتقوس ظهرها حبا فيه.. وفي سائر الأيام جلست أمام بيتها وبجانبها جارية, حينها نهضت فجأةً من مكانها فقالت للجارية إني أسمع ركاب خيل يوسف من بعيد فقالت الجارية:
ألهذا الحد تعشقيه: فأخذت صوراً وقالت اسم يوسف وهي تنفخ فيه وإذا لهيب من النار يخرج منها عشقا به.. ثم أخذت بسكين وجرحت يدها لكي تسيل الدماء على الأرض ويكتب اسم يوسف على التراب من دمها.. فقالت إن عشقي وحبي له لهيب لا تنطفي..
فاستوقفت زليخة الموكب وناشدته عليه السلام ورآها بهذا الحال..
فقال لها: أين شبابك وجمالك؟!!
فقالت: لقد ذهب كل هذا من أجلك
فقال لها: كيف لو تري رجل آخر الزمان أكثر مني جمالاً و سخاءً
وهو سيد الرسل وخاتمها..
قالت زليخة آمنت بذلك النبي.. فجاء جبريل عليه السلام لسيدنا يوسف فقال له:
يا يوسف قل لزليخة: أن الله تاب عليها ببركة النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم.. وقل لها تطلب ثلاث حاجات..
فقالت:
1 - أن يرد الله شبابي و عيني.
2 - أن أكون زوجتك.
3- أن أكون معك في الجنة.
فنالت السيدة زليخة شرف الدنيا وسعادة الآخرة بحبها للنبي سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم.. الله أكبر على هذا العشق.. ماظنتي أحد يلومنا بعد اليوم في محبتنا لرسول الله وآله الأطهار الأخيار الأبرار..
رضوان الله عليهم أجمعين
يا من له حاجة أطلبها من الله ببركة رسول الله وأهل بيته الطيبين الطاهرين
السبت أكتوبر 01, 2011 4:31 pm من طرف نادية ريان
» الكعبة الحالية ليست الكعبة الحقيقية
الإثنين أغسطس 29, 2011 5:22 pm من طرف رضا البطاوى
» علاج قساوة القلب عند الشيخ الاكبر سيدي أحمد التجاني رضي الله عنه و أرضاه
الإثنين مايو 30, 2011 12:55 pm من طرف فوزي التجاني
» مجموعة من قصائد دينية في مدح خير البرية
الأربعاء مايو 18, 2011 2:15 pm من طرف kais
» فك طلاسم الملاحدة معارضة ايلياء ابو ماضي
الثلاثاء ديسمبر 28, 2010 2:46 am من طرف فراج يعقوب
» كتاب رائع في التوسل والوسيلة بي دي آف
الإثنين ديسمبر 20, 2010 7:37 pm من طرف الحسن149
» بحث في البدعة
الإثنين ديسمبر 20, 2010 7:34 pm من طرف الحسن149
» قصيدة المنفرجة بصوت الفنان الهادي بلخياط
الإثنين ديسمبر 20, 2010 5:47 pm من طرف bahi tedjani
» صلاة الفاتحي لما أغلق رائعة جداا أدخلوا ولن تندموا
الإثنين ديسمبر 20, 2010 5:38 pm من طرف bahi tedjani